موسي يكشف تفاصيل لقاء السيسي في مسرح الجلاء.
نقلا عن صدى البلد
السيسي: لن يستطيع أحد النيل من مصر مهما كانت قوته وحجمه أكد عدم تمكنه من إصلاح كل المؤسسات في يوم واحد كلف " عسكر" بمنع تكرار الحوادث الإرهابية في سيناء موجهًا حديثه للجيش «كل حاجة ماشية كويس» داعب صباحي قائلا: "ربنا بيحبك يا أستاذ حمدين"
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من الشخصيات السياسية والعامة اليوم، في الندوة التثقيفية التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في مسرح الجلاء، مشيرا إلي أن اللقاء كان مهما جدا لتوجيه رسائل قوية للمصريين والعالم الخارجي.
وأضاف "موسى"، أن الرئيس السيسي قال بلهجة حاسمة، موجها كلامه للجيش والشرطة "لم أكبل أيديكم للثأر لشهداء مصر، فأنتم الذين ستأخذون بثأر مصر، فتحموها وتموتوا من أجل هذا الوطن، مشيرا إلى أن مصر لديها جيش قوي مستعد ليضحي بنفسه ليعيش الوطن.
وتابع أن السيسي قال بلهجة قوية أيضا "محدش هينال من مصر مهما كانت قوته وحجمه"، وهنا خاطب القوات المسلحة قائلا "لا تظلموا أحد ولا نقتل أبرياء، وهذا نهجنا الدائم لم نقتل بريء وهذا التزام عليكم، فالشرفاء والأمناء والمخلصين لا يقاتلون إلا بهذه الطريق، ولذا سننتصر".
وقال "موسى" أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء أن هناك بعض الدول تجتاح في عملياتها قرى بأكملها وتقتل المئات، لكننا في مصر لم ولن نفعل هذا، وسيكون الأمر ضد من يرفع السلاح فقط، أما من يتم القبض عليه فسيسلم للقضاء.
وأشار إلى إن الرئيس أكد أنه سيحافظ على العيش والحرية والعدالة والكرامةـ ولن يقبل بالتجاوز في حق أحد، مضيفا سنحافظ على أمن مصر واستقرارها ونحمي شعبها، ونعمل على أن تكون مصر واقفة على قدميها أمام العالم كله.
وأضاف "موسى" أن الرئيس السيسي قال: أن مصر دولة محفوظة منذ 7000 سنة بجيشها وشرطتها وقضائها الشامخ الذي يحكم بالقانون.
واستطرد أن الرئيس أوضح أنه بعد ما جرى لمصر خلال 50 عاما لا يمكن إصلاح كل المؤسسات في يوم وليلة، كما تحدث عن الإعلام وأكد أنه لا يوجهه ولا يطلب حظر نشر الأخبار، قائلا "في حرب الاستنزاف كان يسقط منا شهداء يوميا، وعدم تناول هذه الأخبار يحافظ على الروح المعنوية، فليس من المهم نشر كل الأخبار "مش حجب عن الناس ولكن خوفا عليهم"، فلا نريد أن نعطي فرصة لمن يشكك في جيشنا، فالعملية الإجرامية الأخيرة كانت عبارة عن سيارة تحمل 4 طن متفجرات فلو انفجرت في حي لدمرت 40 عمارة.
وتابع أن السيسي طالب الإعلام أن يكون له دورا هاما وطنيا ويعمل على اصطفاف المصريين، مضيفا "أنتم حملتموني البلد على أكتافي فلن أجرب في مصر وهي في أضعف ظروفها".
وأشار إلى أن السيسي أعطى بارقة أمل للشعب المصري بقوله "رغم المصاعب التي نمر بها لكن البلد تعمل وهناك شغل كبير يتم وتسير على الطريق الصحيح".
واضاف موسى، أن الرئيس السيسي، تحدث مع الفريق أسامة عسكر الذي تم تكليفه للقيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة قائلا له: "بشهد عليك الناس، وما حصل لن يتكرر ثانية، وأنت مسئول أمامي وأمام المصريين جميعا عن تنمية سيناء".
وأضاف "موسى" أن الرئيس أعلن عن خبر سار بقرار تخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء، مؤكدا أنهم يعملون لتحرير سيناء من الإرهاب وتعمير أراضيها.
وتابع أن الرئيس وجه رسالة للشرطة قائلا: "نقدر الشهداء الذين يتساقطون، والأمن الداخلي أنتم مسئولون عنه، مضيفا كنت أتحدث مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عن بنت مصر شيماء الصباغ، قائلا: "كل أبناء مصر أولادي، وشيماء بنتي، وأقدم التعازي لأسرتها ولكل من تألم لها من المصريين، ولو هناك خطأ فردي يقع من فرد لا تحاسب عليه مؤسسة، فعلينا أن نقيم دولة المؤسسات ولا نهدم الدولة بسبب شخص.
وقال "موسى" إن وزير الداخلية وقف أمام المصريين وقال أن النيابة تجري تحقيقات شفافة وإذا ثبت اتهام أي ضابط سأقدمه بنفسي للمحاكمة الجنائية، وهنا قال الرئيس أنه علينا أن نحافظ على المؤسسة وإذا وقع أي تجاوز لا نهدمها.
وأكد أنه طوال كلمة الرئيس كانت تضج القاعة بالتصفيق بين لحظة وأخرى نتيجة لحماس الرئيس وكلماته القوية.
وأعلن أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن هناك من يعمل على فقد الثقة فينا، وأن ما تواجهه مصر والأمة بسبب خطر الفكر المتطرف الذي لم يواجه طوال 40 عامًا بل ترك، مؤكدا أننا نمتلك مؤسسة الأزهر وهي محترمة جدا ولها كل التقدير.
وأضاف "موسى" أن الرئيس ترحم على روح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال عنه: "لن ننسى الملك عبد الله ووقوفه بجانبنا، وهناك من تساءل ماذا بعد وفاة الملك عبد الله، ولابد أن نبني بلدنا بأيدينا؟.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أعلن عن إنشاء جامعة باسم الملك عبد الله بأموال المصريين تقديرا له، وهنا سأل الرئيس الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع الذي استجاب لطلب الرئيس وقال له إن القوات المسلحة جاهزة لإقامة الجامعة.
واستطرد أن الرئيس أمر بانشاء الجامعة فوق جبل الجلالة لتكون بارتفاع من 50 إلى 60 مترًا فوق سطح الأرض، وتكون جامعة مفتوحة، وكلف الرئيس الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة بالانتهاء من التصميمات خلال شهرين وبدء العمل فيها.
وتابع "موسى"، أن الرئيس السيسي حيى دولة الإمارات قائلا "هم كرام أبناء كريم"، كما وجه التحية للشيخ خليفة بن زايد، ومحمد بن زايد، وهنا أمر الرئيس السيسي بإنشاء تجمع جديد باسم الشيخ محمد بن زايد ومن أموال المصريين أيضا.
كما عبر الرئيس عن تقدير مصر للرئيس والشعب الفرنسي، لوقوفهم مع طلبه بأن تزود فرنسا قواتنا المسلحة بمعدات عسكرية، قائلا "إن الرئيس الفرنسي أبلغني خلال عزاء خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على طلب مصر بدعم القوات المسلحة، وهنا وجه حديثه للجيش قائلا: «كل حاجة ماشية كويس».
ولفت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب الانتهاء من كلمته خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في مسرح الجلاء، طلب من جميع الحاضرين التقاط صورة تذكارية تضم مختلف فئات المجتمع.
وأشار "موسى" إلى أنه بعد التقاط الصور تقدم حمدين صباحي إلى الرئيس السيسي واحتضنوا بعضهم البعض، في مشهد أسعد جميع الحاضرين وصفقوا له، مضيفا أن الرئيس السيسي في كلمته عن الوضع الاقتصادي ومطالب المصريين، داعب صباحي قائلا : "ربنا بيحبك يا أستاذ حمدين".
واستطرد أن الرئيس عبر له عن سعادته لحضوره اللقاء، وهو اللقاء الأول لحمدين صباحي مع الرئيس السيسي منذ تولي الأخير رئاسة الجمهورية.
وأضاف "موسى"، أن الرئيس السيسي قال بلهجة حاسمة، موجها كلامه للجيش والشرطة "لم أكبل أيديكم للثأر لشهداء مصر، فأنتم الذين ستأخذون بثأر مصر، فتحموها وتموتوا من أجل هذا الوطن، مشيرا إلى أن مصر لديها جيش قوي مستعد ليضحي بنفسه ليعيش الوطن.
وتابع أن السيسي قال بلهجة قوية أيضا "محدش هينال من مصر مهما كانت قوته وحجمه"، وهنا خاطب القوات المسلحة قائلا "لا تظلموا أحد ولا نقتل أبرياء، وهذا نهجنا الدائم لم نقتل بريء وهذا التزام عليكم، فالشرفاء والأمناء والمخلصين لا يقاتلون إلا بهذه الطريق، ولذا سننتصر".
وقال "موسى" أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء أن هناك بعض الدول تجتاح في عملياتها قرى بأكملها وتقتل المئات، لكننا في مصر لم ولن نفعل هذا، وسيكون الأمر ضد من يرفع السلاح فقط، أما من يتم القبض عليه فسيسلم للقضاء.
وأشار إلى إن الرئيس أكد أنه سيحافظ على العيش والحرية والعدالة والكرامةـ ولن يقبل بالتجاوز في حق أحد، مضيفا سنحافظ على أمن مصر واستقرارها ونحمي شعبها، ونعمل على أن تكون مصر واقفة على قدميها أمام العالم كله.
وأضاف "موسى" أن الرئيس السيسي قال: أن مصر دولة محفوظة منذ 7000 سنة بجيشها وشرطتها وقضائها الشامخ الذي يحكم بالقانون.
واستطرد أن الرئيس أوضح أنه بعد ما جرى لمصر خلال 50 عاما لا يمكن إصلاح كل المؤسسات في يوم وليلة، كما تحدث عن الإعلام وأكد أنه لا يوجهه ولا يطلب حظر نشر الأخبار، قائلا "في حرب الاستنزاف كان يسقط منا شهداء يوميا، وعدم تناول هذه الأخبار يحافظ على الروح المعنوية، فليس من المهم نشر كل الأخبار "مش حجب عن الناس ولكن خوفا عليهم"، فلا نريد أن نعطي فرصة لمن يشكك في جيشنا، فالعملية الإجرامية الأخيرة كانت عبارة عن سيارة تحمل 4 طن متفجرات فلو انفجرت في حي لدمرت 40 عمارة.
وتابع أن السيسي طالب الإعلام أن يكون له دورا هاما وطنيا ويعمل على اصطفاف المصريين، مضيفا "أنتم حملتموني البلد على أكتافي فلن أجرب في مصر وهي في أضعف ظروفها".
وأشار إلى أن السيسي أعطى بارقة أمل للشعب المصري بقوله "رغم المصاعب التي نمر بها لكن البلد تعمل وهناك شغل كبير يتم وتسير على الطريق الصحيح".
واضاف موسى، أن الرئيس السيسي، تحدث مع الفريق أسامة عسكر الذي تم تكليفه للقيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة قائلا له: "بشهد عليك الناس، وما حصل لن يتكرر ثانية، وأنت مسئول أمامي وأمام المصريين جميعا عن تنمية سيناء".
وأضاف "موسى" أن الرئيس أعلن عن خبر سار بقرار تخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء، مؤكدا أنهم يعملون لتحرير سيناء من الإرهاب وتعمير أراضيها.
وتابع أن الرئيس وجه رسالة للشرطة قائلا: "نقدر الشهداء الذين يتساقطون، والأمن الداخلي أنتم مسئولون عنه، مضيفا كنت أتحدث مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عن بنت مصر شيماء الصباغ، قائلا: "كل أبناء مصر أولادي، وشيماء بنتي، وأقدم التعازي لأسرتها ولكل من تألم لها من المصريين، ولو هناك خطأ فردي يقع من فرد لا تحاسب عليه مؤسسة، فعلينا أن نقيم دولة المؤسسات ولا نهدم الدولة بسبب شخص.
وقال "موسى" إن وزير الداخلية وقف أمام المصريين وقال أن النيابة تجري تحقيقات شفافة وإذا ثبت اتهام أي ضابط سأقدمه بنفسي للمحاكمة الجنائية، وهنا قال الرئيس أنه علينا أن نحافظ على المؤسسة وإذا وقع أي تجاوز لا نهدمها.
وأكد أنه طوال كلمة الرئيس كانت تضج القاعة بالتصفيق بين لحظة وأخرى نتيجة لحماس الرئيس وكلماته القوية.
وأعلن أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن هناك من يعمل على فقد الثقة فينا، وأن ما تواجهه مصر والأمة بسبب خطر الفكر المتطرف الذي لم يواجه طوال 40 عامًا بل ترك، مؤكدا أننا نمتلك مؤسسة الأزهر وهي محترمة جدا ولها كل التقدير.
وأضاف "موسى" أن الرئيس ترحم على روح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال عنه: "لن ننسى الملك عبد الله ووقوفه بجانبنا، وهناك من تساءل ماذا بعد وفاة الملك عبد الله، ولابد أن نبني بلدنا بأيدينا؟.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أعلن عن إنشاء جامعة باسم الملك عبد الله بأموال المصريين تقديرا له، وهنا سأل الرئيس الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع الذي استجاب لطلب الرئيس وقال له إن القوات المسلحة جاهزة لإقامة الجامعة.
واستطرد أن الرئيس أمر بانشاء الجامعة فوق جبل الجلالة لتكون بارتفاع من 50 إلى 60 مترًا فوق سطح الأرض، وتكون جامعة مفتوحة، وكلف الرئيس الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة بالانتهاء من التصميمات خلال شهرين وبدء العمل فيها.
وتابع "موسى"، أن الرئيس السيسي حيى دولة الإمارات قائلا "هم كرام أبناء كريم"، كما وجه التحية للشيخ خليفة بن زايد، ومحمد بن زايد، وهنا أمر الرئيس السيسي بإنشاء تجمع جديد باسم الشيخ محمد بن زايد ومن أموال المصريين أيضا.
كما عبر الرئيس عن تقدير مصر للرئيس والشعب الفرنسي، لوقوفهم مع طلبه بأن تزود فرنسا قواتنا المسلحة بمعدات عسكرية، قائلا "إن الرئيس الفرنسي أبلغني خلال عزاء خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على طلب مصر بدعم القوات المسلحة، وهنا وجه حديثه للجيش قائلا: «كل حاجة ماشية كويس».
ولفت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب الانتهاء من كلمته خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في مسرح الجلاء، طلب من جميع الحاضرين التقاط صورة تذكارية تضم مختلف فئات المجتمع.
وأشار "موسى" إلى أنه بعد التقاط الصور تقدم حمدين صباحي إلى الرئيس السيسي واحتضنوا بعضهم البعض، في مشهد أسعد جميع الحاضرين وصفقوا له، مضيفا أن الرئيس السيسي في كلمته عن الوضع الاقتصادي ومطالب المصريين، داعب صباحي قائلا : "ربنا بيحبك يا أستاذ حمدين".
واستطرد أن الرئيس عبر له عن سعادته لحضوره اللقاء، وهو اللقاء الأول لحمدين صباحي مع الرئيس السيسي منذ تولي الأخير رئاسة الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق